أسعار النفط ترتفع بشكل معتدل يوم الثلاثاء بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر فبراير خلال صباح الثلاثاء بمقدار 0.36 دولار أي بنسبة 0.44 في المائة في بورصة لندن للعقود الآجلة، لتصل إلى 83.04 دولارًا للبرميل، ونزل خام برنت يوم أمس الاثنين بحوالي 2.89 دولار أي بنسبة 3.4 في المائة إلى 82.68 دولار للبرميل.

بحلول ذلك الوقت، ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط لشهر يناير في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) بمقدار 0.34 دولار أي بنسبة 0.44 في المائة، لتصل إلى 77.27 دولارًا للبرميل، وخلال الجلسة السابقة، انخفض العقد بمقدار 3.05 دولار متراجعاً بنسبة 3.8 في المائى إلى 76.93 دولار للبرميل.

تم ممارسة الضغط على سوق النفط بعد نتائج التداولات السابقة من خلال البيانات الإحصائية الأفضل من المتوقع من الولايات المتحدة، مما زاد المخاوف من أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة لفترة أطول مما كان متوقعاً.

أظهرت بيانات من معهد إدارة التوريد الأمريكي أن مؤشر النشاط التجاري في قطاع الخدمات الأمريكي ارتفع بشكل غير متوقع إلى 56.5 نقطة في نوفمبر من 54.4 نقطة في الشهر السابق. 

وجاءت توقعات المحللون بانخفاض في المؤشر الشهر الماضي إلى 53.3 نقطة، تشير قيمة المؤشر فوق 50 نقطة إلى زيادة في النشاط التجاري في قطاع الخدمات.

كان العامل الإيجابي للسوق هو تخفيف القيود المفروضة على انتشار فيروس كورونا في الصين، مما عزز الآمال في زيادة الطلب.

 في 3 ديسمبر، حدد مجلس الاتحاد الأوروبي سقفًا لسعر النفط الروسي عند 60 دولارًا للبرميل، دخل الحظر حيز التنفيذ في 5 ديسمبر، إلى جانب حظر على إمدادات النفط الروسية إلى الدول الأوروبية. 

تم فرض حظر مماثل من قبل دول مجموعة السبع (بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا وكندا وفرنسا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية) وأستراليا.

ومع ذلك، من المتوقع أن يحدث انخفاضًا طفيفًا في الإنتاج الروسي بعد دخول آلية أقصى سعر حيز التنفيذ، خفضوا توقعاتهم لمتوسط ​​سعر برنت لعام 2023 إلى 90 دولارًا للبرميل من 98 دولارًا للبرميل المتوقع سابقًا.